البيان الختامي لأشغال المجلس الفدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية المنعقد بمراكش في دورته الثانية بعد المؤتمر الوطني الثاني

  البيان الختامي لأشغال المجلس الفدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية  FNAA  المنعقد في دورته الثانية بعد المؤتمر الوطني الثاني

 

انعقد المجلس الفيدرالي للفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في دورته الثانية بعد المؤتمر الوطني الثاني يوم السبت 20 يناير 2018  بمدينة مراكش، وبعد تدارسه لمستجدات ملف الأمازيغية والديمقراطية، ووقوفه عند تنامي الاحتجاجات الاجتماعية في مختلف جهات المغرب، في ظل عجز تام للحكومة على طرح الحلول الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بوقف الاحتقان، بل وتمعن في استخدام القوة العمومية وانتهاكات السلامة الجسدية للمحتجين واللجوء إلى استخدام الحلول الأمنية  والقضائية مما يضع كل خطابات الدولة بشأن احترام حقوق الإنسان وعدم تكرار انتهاكات الماضي موضع مساءلة وإعادة النظر.

وبعد استحضار المجلس الفيدرالي لكل مستجدات الساحة الأمازيغية فإنه يعلن ما يلي:

  1. يعلن انسحاب الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية من “المبادرة المدنية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية” لكونها تضم أسماء وكيانات لا تتوفر فيها النزاهة والاستقلالية والديمقراطية.
  1. يجدد تشبثه بمطلب الدسترة الفعلية والشاملة والحقيقية للأمازيغية دون أدنى ميز أو تمييز بينها وبين العربية وفي جميع مجالات الحياة العامة.
  1. يستنكر التمطيط والتماطل الحاصل في إخراج القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مقابل تسريع الإجراءات السياسية والتشريعية الرامية إلى توسيع الفضاءات العامة والمؤسساتية لسياسة التعريب، وتدمير ما تبقى من مقومات الهوية الأمازيغية.
  1. يدين المواقف الاستئصالية والاستعمارية للحكومة من مطلب ترسيم عطلة رأس السنة الامازيغية المعبر عنها مؤخرا داخل البرلمان.
  2. يعتبر أن الفدرالية غير معنية بأي قانون تنظيمي لمجلس اللغات والثقافة المغربية لأنه لم يأخذ بعين الاعتبار المقترحات المعبر عنها وفي مقدمتها المساواة التامة بين العربية والأمازيغية وضمان تمثيلية حقيقية .
  1. يجدد مطالبته بتغيير شامل وجذري للمنظومة التربوية والتعليمية لتتماشى مع القيم الكونية لحقوق الإنسان وقيم الحداثة والديمقراطية، وبمراجعة ميثاق التربية والتكوين، وبنسخ وإزالة جميع النصوص التمييزية والعنصرية الجاري بها العمل والتي لن تفرز سوى مزيدا من التطرف العرقي واللغوي والديني، ويدعو إلى إعادة الاعتبار لمقومات الأمازيغية ورموزها الحضارية والتاريخية.
  1. يطالب بإقرار هندسة لغوية عادلة منصفة تأخذ بعين الاعتبار المكانة التاريخية والحضارية والهوياتية والوطنية والدستورية للأمازيغية بجميع تجلياتها اللغوية والحضارية والثقافية والمجالية والعمرانية مع التمييز الإيجابي لصالح الأمازيغية لجبر أضرار التدمير الذي ألحق بها منذ عقود.
  1. يجدد مطالبته بالإفراج عن المعتقلين بوازع سياسي أو بسبب الرأي، ويجدد، مطالبته بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية حراك الريف ومختلف الاحتجاجات الاجتماعية التي تشهدها عدد من مناطق المغرب.

 مراكش يوم 20 يناير 2018

عن المجلس الفيدرالي

للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية

حميد ليهي : الناطق الرسمي بإسم FNAA

20180120_102006 20180120_110802 20180120_110858 20180120_114725 20180120_115217 20180120_115228

Previous بيان حول تعرض منزل عائلة الأستاذة أمينة زيوال و الأستاذ أحمد أرحموش للرشق بالحجارة

Newsletter


La fédération des Associations Amazigh au Maroc est une organisation non gouvernementale et indépendante qui œuvre pour la promotion de tamazight.

Contact infos

FNAA.MA © 2023. Tous les droits réservés

Shares