نظمت الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية دورات تكوينية طيلة أيام 19،20،21 يوليوز 2018 بمراكش، تحت شعار :” دعم قدرات الصحافيين في استعمال ضوابط اللغة الأمازيغية والرقي بها في الإعلام والاتصال”، و تندرج هاته الدورات ضمن أنشطة مشروع: ” تقوية قدرات الصحافين من أجل حماية التعدد اللغوي والثقافي” موضوع الشراكة ومنظمة اليونسكو.
ولقد همت هاته الدورات مجال استعمال ضوابط وقواعد اللغة الأمازيغية من طرف الصحافين/ات، ثم كيفيات استعمال مسرد مصطلحات الإتصال السمعي البصري باللغة الأمازيغية . وكان الهدف من هذه الدورات تقوية قدرات الصحافين/ات في مجال استعمال قواعد اللغة الأمازيغية ثم تحريرهم لمواد إعلامية وفكرية وإبداعية لاسيما ما يتعلق بتحريرهم للنصوص الإعلامية المكتوبة باللغة الأمازيغية خصوصا وأن هذه اللغة لازالت في طور التهيئة وفي بداية تحولها من الطبيعة الشفوية إلى المستوى المكتوب. ومن جهة أخرى تعبئة الجسم الصحفي على احترام قواعد اللغة الأمازيغية في المستوى التداولي للهذه اللغة.
ولتحيقيق هذا الأهداف أشرف الخبير عمر درويش المشرف على اعداد مسرد مصطلحات اللغة الأمازيغية في الإتصال والسمعي والبصري والإعلام، على تأطير الدورات التكوينية بتنسيق تام مع حميد ليهي نظرا لكفآته العالية في المجال البيداغوجي لتعليم اللغة الأمازيغية.
ولقد تمحور الموضوع الأول حول استعمال ضوابط وقواعد اللغة الأمازيغية في وسائط الإعلام، وذلك يومي الخميس 19 يوليوز2018 و الجمعة 20 يوليوز2018 بالفندق الكبير بمراكش حيث خصص اليوم الأول لاستقبال المشاركين ثم افتتاح الدورة التكوينية بندوة تأطيرية حول:” وضعية اللغة الأمازيغية في الإعلام” في ذات اليوم.
أما اليوم الثاني من الدورة التكوينية فكان حول ضوابط وقواعد اللغة الأمازيغية في وسائط الإعلام والذي تضمن مجموعة من المحاور مثل مفردات وسائل الإعلام: الفوائد والعقبات، ثم محور اللغة الأمازيغية بين الإستخدام الشفوي الكتابي على الشاشة المغربية. كما همت أشغال الدورات ورشات تطبيقية حول كيفية إعداد نصوص إعلامية سليمة لغويا باللغة الأمازيغية. ولقد شارك في هذه الدورات مجموعة من الإعلاميين يمثلون وسائط إعلامية مختلفة.
أما الموضوع الثاني فكان حول كيفية استعمال مسرد مصطلحات الإتصال السمعي البصري باللغة الأمازيغية والتي نظمت بتاريخ 21 يوليوز 2018، بمراكش الفندق الكبير، حيث تم تخصيص محوري مفردات وسائل الإعلام: الفوائد والعقبات واللغة الأمازيغية بين الإستخدام الشفوي الكتابي على الشاشة المغربية. في حين خصص محوري التوليد المعجمي والترادف في مفردات وسائل الإعلام: اشكالية اسقاط قواعد اللغيتين العربية والفرنسية على اللغة الأمازيغية واستعمال اللغة الأمازيغية في الإذاعات، الحوسبة و المعجم والبحث في كتابة للغة الامازيغية. فضلا عن مجموعة من الورشات التطبيقية في المحاور المذكورة.